> صنعاء / عدن «الأيام» خاص:
ذكرت تقارير إعلامية أمس الأحد إن حكومة صنعاء تعمل على مساومة أهالي ضحايا الدواء الملوث الذي تورطت في تهريبه قيادات بجماعة الحوثي وأدت الى وفاة 20 طفلا نتيجة تلقيحهم بجرعات منتهية الصلاحية من مرضى السرطان.
وأفاد تقرير لقناة الحدث أن قيادات حوثية تواصلت مع أهالي الأطفال الذين قضوا بسبب الدواء الملوث، وحذرتهم من اللجوء للقضاء، مؤكدة أن ذلك لن يكون في صالحهم.
وأكدت مصادر "الايام" في صنعاء هذه المعلومات ووصول قيادات حوثية الى تسوية وتعويض بعض الأهالي.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي عرضت على أهالي ضحايا دواء اللوكيميا الملوث استلام مبالغ مالية ورواتب كالتي تُقدم لقتلاها مقابل التنازل عن القضية وإغلاقها.
وكانت معلومات أفادت بأن وزارة الصحة بصنعاء، التي يتولاها القيادي الحوثي طه المتوكل، يعمل على إخفاء حقيقة تورطه في عملية تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة والمنتهية الصلاحية بحسب القناة.
وتشير القناة في تقريره إلى أن المتوكل أتخذ تدابير لمنع تسرب حقيقة مسؤوليته، عبر إقالة رئيس هيئة الأدوية محمد عبدالله الغيلي، ما أثار غضب عدد كبير من موظفي الهيئة الذين يعتقدون بأن رئيسهم المقال بريء، وأنه كان ينفذ أوامر وزير الصحة، الذي كان ولا يزال يشرف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال ومهام هيئة الأدوية.
يذكر أن جماعة الحوثي كانت اعترفت، بعد 3 أسابيع على الكارثة، أن 10 أطفال فقط من مصابي السرطان توفوا جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.
فيما قوبلت المأساة بسخط شعبي واسع، وسط اتهامات لمشرف حوثي بالتورط، بالتزامن مع معلومات أكدت أن عدد الوفيات بلغ أكثر من 18 طفلاً من أصل نحو 50 حقنوا بالدواء الفاسد.
وأفاد تقرير لقناة الحدث أن قيادات حوثية تواصلت مع أهالي الأطفال الذين قضوا بسبب الدواء الملوث، وحذرتهم من اللجوء للقضاء، مؤكدة أن ذلك لن يكون في صالحهم.
وأكدت مصادر "الايام" في صنعاء هذه المعلومات ووصول قيادات حوثية الى تسوية وتعويض بعض الأهالي.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي عرضت على أهالي ضحايا دواء اللوكيميا الملوث استلام مبالغ مالية ورواتب كالتي تُقدم لقتلاها مقابل التنازل عن القضية وإغلاقها.
وكانت معلومات أفادت بأن وزارة الصحة بصنعاء، التي يتولاها القيادي الحوثي طه المتوكل، يعمل على إخفاء حقيقة تورطه في عملية تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية المغشوشة والمنتهية الصلاحية بحسب القناة.
وتشير القناة في تقريره إلى أن المتوكل أتخذ تدابير لمنع تسرب حقيقة مسؤوليته، عبر إقالة رئيس هيئة الأدوية محمد عبدالله الغيلي، ما أثار غضب عدد كبير من موظفي الهيئة الذين يعتقدون بأن رئيسهم المقال بريء، وأنه كان ينفذ أوامر وزير الصحة، الذي كان ولا يزال يشرف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال ومهام هيئة الأدوية.
يذكر أن جماعة الحوثي كانت اعترفت، بعد 3 أسابيع على الكارثة، أن 10 أطفال فقط من مصابي السرطان توفوا جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.
فيما قوبلت المأساة بسخط شعبي واسع، وسط اتهامات لمشرف حوثي بالتورط، بالتزامن مع معلومات أكدت أن عدد الوفيات بلغ أكثر من 18 طفلاً من أصل نحو 50 حقنوا بالدواء الفاسد.