لا توجد في الأفق أي بوادر توحي بقرب التوصل إلى حلٍ سياسي مقنع، يرتقي إلى مستوى تضحيات الأطراف، والدماء التي سالت في مواجهة الحوثة، و خصوصا من طرف الجنوبيين، وتطلّعاتهم الشرعية و العادلة في الخروج من مشروع الوحدة مع اليمن.
الآن وبعد نحو عام و نصف على الهدنة بين التحالف والحوثة (ليست قائمة بين الحوثة و الجنوب) و الإطاحة بالرئيس هادي و تشكيل مجلس رئاسي، ومع ذلك يتساءل الجميع ما الذي تغيّر؟
الوضع الاقتصادي في جميع المناطق الخاضعة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء كارثي، و التي تقع تحت مسمى شرعية من سيء إلى أسوأ، أما الفساد فحدث ولا حرج.
ما يلاحظ في الأجواء الإقليمية لا يبشر بأي انفراجة مرتقبة، خصوصا أن هناك اصطفافات وتموضعات جديدة، ولا سيما بعد ظهور عدد من المصالحات الإقليمية من اتفاق العلا، و إحياء العلاقات التركية العربية، كذلك اتفاق بكين و مشاركة الأسد في القمة العربية، حتما ستتحول إلى حلول لا تذهب إلى جذور الصراع، وإنما سيتم معالجتها على طريقة خياطة الجرح، دون تعقيمه بل حتى دون تنظيفه، من هنا فإن احتمالات التوصّل إلى تفاهمات تبرد حالة الحرب دون حل أسبابها.
بخصوص ملفاتٍ عديدة، كالملف السوري و اللبناني إلى الملف العراقي لن تصل التفاهمات إلى تصفير الصراعات التي تعصف بهذه البلدان، وإنما ستكون هناك مساومات مؤقتة.
أما ملف الصراع في اليمن و الجنوب سيبقى البحث عن حلول تنهي الصراع من جذوره، في ذيل اهتمام الإقليم و العالم، و ستظهر مقترحات مشروعات تقطيع وقت، إلا إذا حدث حدثا كبيرا يقلب المعادلة القائمة و يغير المعطيات.
الآن وبعد نحو عام و نصف على الهدنة بين التحالف والحوثة (ليست قائمة بين الحوثة و الجنوب) و الإطاحة بالرئيس هادي و تشكيل مجلس رئاسي، ومع ذلك يتساءل الجميع ما الذي تغيّر؟
الوضع الاقتصادي في جميع المناطق الخاضعة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء كارثي، و التي تقع تحت مسمى شرعية من سيء إلى أسوأ، أما الفساد فحدث ولا حرج.
ما يلاحظ في الأجواء الإقليمية لا يبشر بأي انفراجة مرتقبة، خصوصا أن هناك اصطفافات وتموضعات جديدة، ولا سيما بعد ظهور عدد من المصالحات الإقليمية من اتفاق العلا، و إحياء العلاقات التركية العربية، كذلك اتفاق بكين و مشاركة الأسد في القمة العربية، حتما ستتحول إلى حلول لا تذهب إلى جذور الصراع، وإنما سيتم معالجتها على طريقة خياطة الجرح، دون تعقيمه بل حتى دون تنظيفه، من هنا فإن احتمالات التوصّل إلى تفاهمات تبرد حالة الحرب دون حل أسبابها.
بخصوص ملفاتٍ عديدة، كالملف السوري و اللبناني إلى الملف العراقي لن تصل التفاهمات إلى تصفير الصراعات التي تعصف بهذه البلدان، وإنما ستكون هناك مساومات مؤقتة.
أما ملف الصراع في اليمن و الجنوب سيبقى البحث عن حلول تنهي الصراع من جذوره، في ذيل اهتمام الإقليم و العالم، و ستظهر مقترحات مشروعات تقطيع وقت، إلا إذا حدث حدثا كبيرا يقلب المعادلة القائمة و يغير المعطيات.