> "الأيام" أ ف ب + أب أب:
ومن جانبه أفاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأن "الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".
وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 5000 آلاف من رجال البحرية الأمريكية، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
قال ديرمر لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "لدينا الكثير من المواطنين المزدوجين في إسرائيل. أظن أن هناك العديد منهم، لكننا ما زلنا نحاول فرز كل هذه المعلومات بعد هذا الهجوم المفاجئ المروع وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة ومن تم احتجازهم كرهائن، من معرفة ذلك في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، عينّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الجنرال المتقاعد جال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
وأكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، في كلمة صوتية فجر الأحد، أن أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقده رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو.
ويأتي ذلك في اليوم الثاني لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتتواصل الاشتباكات في غلاف غزة، فيما امتد التصعيد ليشمل مناطق في الضفة وجنوب لبنان.
واعتبر قاسم أن إعلان الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل يعتبر "مشاركة فعلية في العدوان" على الفلسطينيين.
وقال إن "إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، هو مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا، ومحاولة لترميم معنويات الجيش الإسرائيلي المنهارة بعد هجوم كتائب القسام".
وأضاف: "هذه التحركات لا تخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة "طوفان الأقصى".