> «الأيام» غرفة الأخبار:
استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أمس، بالرياض، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، جهود المملكة لدعم السلام وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية.
وبحث اللقاء سبل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يحقق السلام الشامل ويضمن استدامته.
من جانب آخر أجرى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، مباحثات هاتفية بشأن تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، في أحدث علامة على أن الحرب بين إسرائيل وحماس تقرب بين الخصمين السابقين.
وأكد باقري استعداد القوات المسلحة الإيرانية لتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
كما تباحث الطرفان في قضايا مهمة تخص العالم الإسلامي وتبادلا الدعوات لزيارة البلدين، قبل أن يوجها دعوات لبعضهما البعض تبادل الزيارات.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق إثر مفاوضات استضافتها ورعتها الصين.
ورغم ذلك، تتعارض طهران والرياض حول عدة قضايا دفاعية، بما في ذلك الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، والحرب في اليمن، ودعم إيران للجماعات المسلحة المعادية للمصالح السعودية في جميع أنحاء المنطقة.
ومع تصاعد الحرب الإسرائيلية في غزة، تزايدت الاتصالات بين الرياض وطهران، بشكل لافت، حيث زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السعودية، والتقى ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي استضافتها العاصمة الرياض، للتعبير عن دعمهما للفلسطينيين.