> القاهر "الأيام" خاص:
عبر الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد عن أسفه وحزنه حول قيام مجهولين بإحراق أشجار دم الأخوين في غابات محمية فرمهن بدكسم في جزيرة سقطرى، أمس، كما أكد نشطاء وخبراء بيئيون بأنها حرائق مفتعلة.
وقال "يؤسفنا حدوث ذلك لما تحمله شجرة دم الأخوين من قيمة معنوية وتاريخية ونباتية لأنها الشجرة النادرة والوحيدة من نوعها في العالم بل تعتبر رمزاً للجزيرة".
وأضاف "أتذكر بعد قيام الدولة في الجنوب أنني عُيّنت محافظاً للجزر وفي مقدمتها جزيرتي بريم وسقطرى اللتان قمت بزيارتهما مع باقي الجزر في البحر الاحمر والمحيط الهندي".
وتتمتع هاتان الجزيرتان بموقع استراتيجي هام في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، وشكلتا عبر التاريخ هدفاً للغزاة بدليل احتلالهما من قبل البرتغاليين والبريطانيين والهولنديين وغيرهم، ولكنها كانت عصية على الدوام على جميع الغزاة.
وطالب علي ناصر الحكومة والمسؤولين في الجزيرة بمتابعة الموضوع ومحاسبة المتسببين في مثل هذه الحرائق.