> إسطنبول «الأيام» خاص:

دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، أمس، إلى حلف ضرورة مع حزب المؤتمر الشعبي العام، ونبذ الخلافات والقطيعة التي سادت ما بين الطرفين منذ العام 2011 عقب تزعم الإخوان مظاهرات أطاحت بنظام صالح.

جاء ذلك في تهنئة بعثها أمس الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، المقيم في مدينة إسطنبول التركية، لقيادة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسه، وفق ما نشره الموقع الرسمي للحزب "الإصلاح نت".

وقال الآنسي: "إن حزب المؤتمر يُعد أحد روافع العمل السياسي في الساحة اليمنية، وله أدوار وطنية مشهودة مع القوى السياسية في ترسيخ مداميك العمل الديمقراطي والتعددية السياسية".

وأعرب أمين عام الإصلاح عن أمله في "أن تكون هذه الذكرى فرصة للأحزاب والقوى الوطنية لتستحضر المسؤولية الملقاة على عاتقها، في توحيد الجهود ونبذ الخلافات، والتوجه نحو تحقيق الهدف الكبير، المتمثل باستعادة الدولة، وما يتبع ذلك من استحقاقات تتطلب عملية تشاركية تعيد للحياة السياسية اعتبارها، وتجعل مصلحة الوطن وخدمة المواطن نصب أعينها".

وأضاف الآنسي: "الشعب اليمني طال انتظاره لعودة الدولة الضامنة للأمن والاستقرار، وهو الهدف الذي مازلنا وإياكم وجميع الأحزاب والقوى الوطنية نعمل من أجل تحقيقه، لاستعادة الدولة من أيدي الحوثيين".

وأعرب الآنس عن ثقته بأن "حزب المؤتمر سيواصل السير قُدمًا مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية للعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف العريضة، وعلى رأسها الحفاظ على التعددية السياسية".

وأردف قائلا: "إن التعددية السياسية باتت اليوم تواجه مخاطر حقيقية من قِبل مليشيات مسلحة تؤمن بالخرافة، وترفض مبدأ التداول السلمي للسلطة، مستقوية بالسلاح المنهوب عند انقلابها والسطو على المؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية، متجاهلة أن الشعب اليمني بجميع قواه وشرائحه الاجتماعية يرفض عنصريتها وأفكارها المنبوذة جملة وتفصيلًا".