> "الأيام" غرفة الأخبار:
نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الصاروخ أن يكون الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي على إسرائيل، نوع "فرط صوتي" وقالت إنه باليستي.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون "سابرينا سينغ" في مؤتمر صحفي إن جماعة الحوثي لا زالت تتلقى شحنات أسلحة من إيران.
وفي ردها على نوعية الصاروخ أضافت "تقديرنا هو أن الصاروخ كان صاروخًا باليستيًا، هذا كل ما أستطيع أن أقوله لك في هذا الشأن، أما فيما يتعلق بالقدرات التي تطورها إيران، فليس لدي أي شيء آخر لأشاركك به في هذه اللحظة".
وتابعت "أستطيع أن أقول لكم إن إيران ودعمها المستمر ليس فقط للميليشيات المدعومة من إيران، بل وأيضًا لروسيا. ومن الواضح أن إيران تمتلك الوسائل والقدرات لمواصلة توفير الأسلحة المتطورة للغاية سواء في ساحة المعركة التي تستخدم في أوكرانيا أو أيضًا لمجموعاتها التي تعمل، سواء في العراق أو سوريا أو الحوثيين، وبالطبع حزب الله".
وأردف سينغ "لم نتردد في الحديث عن التهديد الذي تشكله إيران وقدرتها على التسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة. ولهذا السبب رأينا وزير الدفاع يتخذ القرار الذي اتخذه، بالطبع، بالتعاون مع الوكالات المختلفة، بنقل حاملتي طائرات إلى المنطقة".
وقالت "من الواضح أن جورجيا موجودة في المنطقة. وأعتقد أن هذا يشير إلى حقيقة مفادها أننا نتعامل مع التهديد الذي تشكله إيران بجدية بالغة. وهذا هو ما سنفعله ـ ولهذا السبب فإننا نفعل ما نفعله لحماية قواتنا، ولكننا بالطبع سنقف أيضًا في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وبشأن إخفاق الولايات المتحدة في وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، قالت سينغ "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الحوثيين ما زالوا يتلقون الدعم من إيران. كما تعلم، ليس لدي نسبة مئوية لأذكرها أو عدد الشحنات الأخرى التي تمكنا من تعطيلها" مشيرة إلى اعترض واشنطن سفينة شراعية كانت تنقل قدرات ودعمًا للحوثيين.
واستدركت "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن إيران تواصل دعم مجموعاتهم، سواء من خلال الوسائل المالية أو القدرات الملموسة، ونحن نواصل القيام بعملنا في تعطيل قدراتهم، سواء من خلال الضربات الديناميكية أو حماية الشحن التجاري في البحر الأحمر، ولكن هذا شيء يتطلب جهدًا مستمرًا، ولم نقل قط إننا سنمحو كل هذه القدرات من على الخريطة، ولكن هذا شيء نستمر في تحميلهم المسؤولية عنه".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الاثنين إن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية إلى جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الجماعة أحد هذه الصواريخ لضرب إسرائيل.
وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردًّا على إطلاقها صاروخًا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون "سابرينا سينغ" في مؤتمر صحفي إن جماعة الحوثي لا زالت تتلقى شحنات أسلحة من إيران.
وفي ردها على نوعية الصاروخ أضافت "تقديرنا هو أن الصاروخ كان صاروخًا باليستيًا، هذا كل ما أستطيع أن أقوله لك في هذا الشأن، أما فيما يتعلق بالقدرات التي تطورها إيران، فليس لدي أي شيء آخر لأشاركك به في هذه اللحظة".
وتابعت "أستطيع أن أقول لكم إن إيران ودعمها المستمر ليس فقط للميليشيات المدعومة من إيران، بل وأيضًا لروسيا. ومن الواضح أن إيران تمتلك الوسائل والقدرات لمواصلة توفير الأسلحة المتطورة للغاية سواء في ساحة المعركة التي تستخدم في أوكرانيا أو أيضًا لمجموعاتها التي تعمل، سواء في العراق أو سوريا أو الحوثيين، وبالطبع حزب الله".
وأردف سينغ "لم نتردد في الحديث عن التهديد الذي تشكله إيران وقدرتها على التسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة. ولهذا السبب رأينا وزير الدفاع يتخذ القرار الذي اتخذه، بالطبع، بالتعاون مع الوكالات المختلفة، بنقل حاملتي طائرات إلى المنطقة".
وقالت "من الواضح أن جورجيا موجودة في المنطقة. وأعتقد أن هذا يشير إلى حقيقة مفادها أننا نتعامل مع التهديد الذي تشكله إيران بجدية بالغة. وهذا هو ما سنفعله ـ ولهذا السبب فإننا نفعل ما نفعله لحماية قواتنا، ولكننا بالطبع سنقف أيضًا في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وبشأن إخفاق الولايات المتحدة في وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، قالت سينغ "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الحوثيين ما زالوا يتلقون الدعم من إيران. كما تعلم، ليس لدي نسبة مئوية لأذكرها أو عدد الشحنات الأخرى التي تمكنا من تعطيلها" مشيرة إلى اعترض واشنطن سفينة شراعية كانت تنقل قدرات ودعمًا للحوثيين.
واستدركت "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن إيران تواصل دعم مجموعاتهم، سواء من خلال الوسائل المالية أو القدرات الملموسة، ونحن نواصل القيام بعملنا في تعطيل قدراتهم، سواء من خلال الضربات الديناميكية أو حماية الشحن التجاري في البحر الأحمر، ولكن هذا شيء يتطلب جهدًا مستمرًا، ولم نقل قط إننا سنمحو كل هذه القدرات من على الخريطة، ولكن هذا شيء نستمر في تحميلهم المسؤولية عنه".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الاثنين إن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية إلى جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الجماعة أحد هذه الصواريخ لضرب إسرائيل.
وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردًّا على إطلاقها صاروخًا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.