> "الأيام" العين الأخبارية:
عبر رفع وتيرة هجماتها ضد الدولة العبرية لجر الأخيرة للرد، تسعى جماعة الحوثي، لاستثمار التصعيد الإسرائيلي المتوقع ضدها، لاستمالة الحاضنة الشعبية في الداخل اليمني.
وبحسب مراقبين، فإن المليشيات الحوثية تحاول «خلق انتصارات وهمية عبر تصعيد هجماتها على إسرائيل بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة - محدودية التأثير- وإقناع الواقعين في مناطق سيطرتها لتأييدها وزيادة الحشد والتعبئة»، مشيرين إلى أن المليشيات تهدف عبر تصعيدها لتنفيذ أجندة إيرانية بعد تراجع أذرع إيران في المنطقة في لبنان وسوريا.
وأضاف الشميري لـ«العين الإخبارية»، أنه خلال الفترة الأخيرة لم يعد لدى إيران من المصدات التي تعمل، سوا مصدي الحوثي في اليمن والقاعدة في الصومال وجزيرة العرب.
يأتي ذلك التصعيد وفقاً للمحلل السياسي اليمني، لخدمة الأجندة الإيرانية عبر الحوثيين، مشيرًا إلى أن «طهران تستخدم الحوثيين لتخفيف الضغوط عليها، لكونها ترى أن المليشيات ستكون بمقدورها فعل ذلك، لأن ضربها بالنسبة لإسرائيل ليس بسهولة ضرب حزب الله بلبنان وسوريا».
وأكد أن «المليشيات الحوثية هي ضمن أجندة إيرانية واحدة، تعمل وفق الوقت الذي يتم تنشيطها فيه، وايقافها متى ما أرادت إيران ذلك، مستغلةً الضربات الأمريكية - البريكانية البطيئة عليها»، على حد تعبيره.
لكن بعد التطورات في سوريا، وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، ضرب الخوف المليشيات الحوثية من انتفاضة اليمنيين في مناطق سيطرتها، ولجأت لفرض حالة طوارئ غير معلنة، حيث تسعى من خلال هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل لاستمالة الحاضنة الشعبية الرافضة لها.
وعلى الرغم أن الشميري، قال إن «المليشيات قد تكون نجحت في هذا الاستثمار بشكل بسيط، لأن هناك معرفة شعبية باليمن أن ما تقوم به مليشيات الحوثي بحق اليمنيين، أكثر بشاعة مما قامت به إسرائيل في غزة»، إلا أنه اعتبر أنه على المستوى البعيد لن يكون مؤثرا بالدرجة التي تتوقعها الحوثي.
وقال السفياني لـ"العين الإخبارية "، إن ذلك يؤكد أن الحوثيين لا يكترثون إلا لأجنداتهم الخاصة وأجندة مشروع إيران في المنطقة، على حساب أرواح اليمنيين وبنية اليمن التحتية.
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية لا تعرض إسرائيل "لأي أخطار أو تشكل عليها تهديدات حقيقة وخسائر على الأرض".
وتابع: "منذ أكثر من عام ومليشيات الحوثي مستمرة في استمالة الداخل اليمني عبر الحاضنة الشعبية، والتي تعد قليلة جدا، ولم تستطع فرض مشروعها على اليمنيين أو اقناعهم".
ويشير السفياني إلى أن المليشيات تركز أكثر، على استمالة المجموعات المتدينة والقبلية في اليمن، كتنظيم القاعدة الإرهابي، وبعض مجموعات تابعة لجماعة الإخوان، للتعاطف معها بعد الضربات الأمريكية البريطانية، والإسرائيلية عليها".
وبحسب مراقبين، فإن المليشيات الحوثية تحاول «خلق انتصارات وهمية عبر تصعيد هجماتها على إسرائيل بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة - محدودية التأثير- وإقناع الواقعين في مناطق سيطرتها لتأييدها وزيادة الحشد والتعبئة»، مشيرين إلى أن المليشيات تهدف عبر تصعيدها لتنفيذ أجندة إيرانية بعد تراجع أذرع إيران في المنطقة في لبنان وسوريا.
- مصد أخير؟
وأضاف الشميري لـ«العين الإخبارية»، أنه خلال الفترة الأخيرة لم يعد لدى إيران من المصدات التي تعمل، سوا مصدي الحوثي في اليمن والقاعدة في الصومال وجزيرة العرب.
يأتي ذلك التصعيد وفقاً للمحلل السياسي اليمني، لخدمة الأجندة الإيرانية عبر الحوثيين، مشيرًا إلى أن «طهران تستخدم الحوثيين لتخفيف الضغوط عليها، لكونها ترى أن المليشيات ستكون بمقدورها فعل ذلك، لأن ضربها بالنسبة لإسرائيل ليس بسهولة ضرب حزب الله بلبنان وسوريا».
وأكد أن «المليشيات الحوثية هي ضمن أجندة إيرانية واحدة، تعمل وفق الوقت الذي يتم تنشيطها فيه، وايقافها متى ما أرادت إيران ذلك، مستغلةً الضربات الأمريكية - البريكانية البطيئة عليها»، على حد تعبيره.
- استثمار الطابع الديني
لكن بعد التطورات في سوريا، وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد، ضرب الخوف المليشيات الحوثية من انتفاضة اليمنيين في مناطق سيطرتها، ولجأت لفرض حالة طوارئ غير معلنة، حيث تسعى من خلال هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل لاستمالة الحاضنة الشعبية الرافضة لها.
وعلى الرغم أن الشميري، قال إن «المليشيات قد تكون نجحت في هذا الاستثمار بشكل بسيط، لأن هناك معرفة شعبية باليمن أن ما تقوم به مليشيات الحوثي بحق اليمنيين، أكثر بشاعة مما قامت به إسرائيل في غزة»، إلا أنه اعتبر أنه على المستوى البعيد لن يكون مؤثرا بالدرجة التي تتوقعها الحوثي.
- حرب مفتوحة؟
وقال السفياني لـ"العين الإخبارية "، إن ذلك يؤكد أن الحوثيين لا يكترثون إلا لأجنداتهم الخاصة وأجندة مشروع إيران في المنطقة، على حساب أرواح اليمنيين وبنية اليمن التحتية.
وأشار إلى أن الهجمات الحوثية لا تعرض إسرائيل "لأي أخطار أو تشكل عليها تهديدات حقيقة وخسائر على الأرض".
وتابع: "منذ أكثر من عام ومليشيات الحوثي مستمرة في استمالة الداخل اليمني عبر الحاضنة الشعبية، والتي تعد قليلة جدا، ولم تستطع فرض مشروعها على اليمنيين أو اقناعهم".
ويشير السفياني إلى أن المليشيات تركز أكثر، على استمالة المجموعات المتدينة والقبلية في اليمن، كتنظيم القاعدة الإرهابي، وبعض مجموعات تابعة لجماعة الإخوان، للتعاطف معها بعد الضربات الأمريكية البريطانية، والإسرائيلية عليها".