> زنجبار "الأيام" خاص:
ناشد مواطنون في منطقة دلتا أبين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية تحويل "جبايات يوم واحد" في الأسبوع من النقاط الأمنية لشراء وقود (ديزل) لمحطات الكهرباء المتوقفة عن العمل، مؤكدين أن المبالغ المحصلة تقدر بالملايين يوميًا لكنها تذهب إلى جيوب المسؤولين بدلاً من تحسين الخدمات العامة.
ويعيش السكان في ظلام دامس منذ 11 يومًا على التوالي نتيجة توقف محطات التوليد بسبب نفاد الوقود، مما فاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون الظلام والعقارب والثعابين في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وأكد المواطنون أن السلطة المحلية، بقيادة المحافظ أبوبكر حسين سالم، لم تتخذ أي خطوات ملموسة للتخفيف من الأزمة، مطالبين بتخصيص عوائد يوم واحد من الجبايات الأسبوعية لشراء الوقود بدلاً من استمرار الفساد واستنزاف الموارد.
الناشط صالح أحمد وصف الوضع بـ "المأساوي"، مشيرًا إلى أن تجاهل السلطات لمعاناة المواطنين يدفعهم للتفكير بالخروج في مظاهرات غاضبة للمطالبة بإقالة المسؤولين الفاسدين ومحاكمتهم.
من جهتها، أكدت الناشطة مريم قائد أحمد أن فرض الجبايات العشوائية تسبب بارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما زاد من الأعباء المعيشية على الأسر، داعية إلى وقف هذا العبث وتحويل الموارد لتحسين الخدمات الأساسية، مشددة على أن المواطن يدفع الثمن من معاناته اليومية بينما المسؤولون يعيشون حياة فارهة.
ويعيش السكان في ظلام دامس منذ 11 يومًا على التوالي نتيجة توقف محطات التوليد بسبب نفاد الوقود، مما فاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون الظلام والعقارب والثعابين في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وأكد المواطنون أن السلطة المحلية، بقيادة المحافظ أبوبكر حسين سالم، لم تتخذ أي خطوات ملموسة للتخفيف من الأزمة، مطالبين بتخصيص عوائد يوم واحد من الجبايات الأسبوعية لشراء الوقود بدلاً من استمرار الفساد واستنزاف الموارد.
الناشط صالح أحمد وصف الوضع بـ "المأساوي"، مشيرًا إلى أن تجاهل السلطات لمعاناة المواطنين يدفعهم للتفكير بالخروج في مظاهرات غاضبة للمطالبة بإقالة المسؤولين الفاسدين ومحاكمتهم.
من جهتها، أكدت الناشطة مريم قائد أحمد أن فرض الجبايات العشوائية تسبب بارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما زاد من الأعباء المعيشية على الأسر، داعية إلى وقف هذا العبث وتحويل الموارد لتحسين الخدمات الأساسية، مشددة على أن المواطن يدفع الثمن من معاناته اليومية بينما المسؤولون يعيشون حياة فارهة.