> مقديشو «الأيام» الصومال الجديد:
أشارت تقارير واردة من إقليم بري في ولاية بونتلاند الصومالية، أمس، إلى أن قوات الولاية تواصل عملياتها العسكرية الكبيرة ضد مسلحي داعش في جبال "علمسكاد" في الإقليم.
وذكرت التقارير أن القوات تمكنت في الأيام القليلة الماضية من السيطرة على المزيد من مواقع المسلحين التي كانت من بينها مراكز قيادة.
وذكر بيان مقتضب أصدرته قوات مكافحة الإرهاب، أمس، أنها قتلت عناصر أجنبية من تنظيم داعش في مواجهات في المناطق الجبلية، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكانت حكومة بونتلاند الإقليمية قد أعلنت في ديسمبر الماضي حملة عسكرية كبيرة ضد مسلحي داعش تهدف إلى القضاء على التنظيم وأحرزت قواتها تقدما كبيرا في الحرب، وتحظى تلك القوات في بعض الأحايين بإسناد جوي من طائرات أمريكية.
وفي إقليم سول المضطرب شمالي الصومال، أمس، اندلعت مجددا اشتباكات عنيفة بين قوات أرض الصومال وأخرى تابعة لإدارة خاتمة.
ووفقا للتقارير بدأ القتال بعد ظهر يوم الأحد في منطقة غوميس بالإقليم، حيث استخدم الجانبان مختلف أنواع الأسلحة في المواجهة وتجدد يوم أمس.
وأشارت التقارير إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وأعرب السكان المحليون عن مخاوفهم من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى من إقليم سول، الذي شهد صراعا مريرا بين الجانبين في عام 2023.
وتسعى إدارة خاتمة، التي تتخذ من مدينة لاسعانود مقرا لها، إلى استعادة المناطق التي تعتبرها تحت سيطرة إدارة أرض الصومال الانفصالية.
وفي الشأن الصومالي أيضا، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات والحدود الفيدرالية بمقديشو، أمس الأول، عن فتح باب التسجيل للمنظمات السياسية قبل الانتخابات القادمة التي ستقام بنظام صوت واحد لشخص واحد.
وأشار رئيس اللجنة عبد الكريم أحمد أن المنظمات الـ 110 المسجلة سابقا يجب أن تفي بمتطلبات التسجيل المحدثة وتلتزم بالقوانين الانتخابية الجديدة. وفي الوقت نفسه، يجب على المنظمات الجديدة أيضا اتباع إجراءات التسجيل الرسمية.
وقال عبد الكريم: "ابتداء من 20 يناير وحتى 31 مارس، يمكن للمنظمات السياسية التسجيل، ولن يتم فرض أي رسوم على المنظمات المسجلة بالفعل وسيتم إصدار شهادات لها بموجب اللوائح الجديدة".
وتخطط اللجنة لتوسيع نطاق وصول الناخبين من خلال زيادة عدد مراكز الاقتراع من 300، التي حددتها اللجنة السابقة سابقا، إلى 800 مركز على مستوى البلاد، وسيبدأ المسؤولون في وضع علامات على مراكز الاقتراع الجديدة هذه الأسبوع المقبل.
يأتي هذا الاعلان في الوقت الذي تعارض فيه ولايتا بونتلاند وجوبالاند وأطراف سياسية أخرى البرنامج الانتخابي الذي وضعته الحكومة الصومالية، ويطالبون بالاتفاق أولا على كيفية الانتخابات التي سيشهدها الصومال، وتشير تلك الجهات إلى أن الظروف السائدة في البلاد لا تسمح بإجراء اقتراع عام.
وذكرت التقارير أن القوات تمكنت في الأيام القليلة الماضية من السيطرة على المزيد من مواقع المسلحين التي كانت من بينها مراكز قيادة.
وذكر بيان مقتضب أصدرته قوات مكافحة الإرهاب، أمس، أنها قتلت عناصر أجنبية من تنظيم داعش في مواجهات في المناطق الجبلية، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكانت حكومة بونتلاند الإقليمية قد أعلنت في ديسمبر الماضي حملة عسكرية كبيرة ضد مسلحي داعش تهدف إلى القضاء على التنظيم وأحرزت قواتها تقدما كبيرا في الحرب، وتحظى تلك القوات في بعض الأحايين بإسناد جوي من طائرات أمريكية.
وفي إقليم سول المضطرب شمالي الصومال، أمس، اندلعت مجددا اشتباكات عنيفة بين قوات أرض الصومال وأخرى تابعة لإدارة خاتمة.
ووفقا للتقارير بدأ القتال بعد ظهر يوم الأحد في منطقة غوميس بالإقليم، حيث استخدم الجانبان مختلف أنواع الأسلحة في المواجهة وتجدد يوم أمس.
وأشارت التقارير إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وأعرب السكان المحليون عن مخاوفهم من أن يمتد الصراع إلى مناطق أخرى من إقليم سول، الذي شهد صراعا مريرا بين الجانبين في عام 2023.
وتسعى إدارة خاتمة، التي تتخذ من مدينة لاسعانود مقرا لها، إلى استعادة المناطق التي تعتبرها تحت سيطرة إدارة أرض الصومال الانفصالية.
وفي الشأن الصومالي أيضا، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات والحدود الفيدرالية بمقديشو، أمس الأول، عن فتح باب التسجيل للمنظمات السياسية قبل الانتخابات القادمة التي ستقام بنظام صوت واحد لشخص واحد.
وأشار رئيس اللجنة عبد الكريم أحمد أن المنظمات الـ 110 المسجلة سابقا يجب أن تفي بمتطلبات التسجيل المحدثة وتلتزم بالقوانين الانتخابية الجديدة. وفي الوقت نفسه، يجب على المنظمات الجديدة أيضا اتباع إجراءات التسجيل الرسمية.
وقال عبد الكريم: "ابتداء من 20 يناير وحتى 31 مارس، يمكن للمنظمات السياسية التسجيل، ولن يتم فرض أي رسوم على المنظمات المسجلة بالفعل وسيتم إصدار شهادات لها بموجب اللوائح الجديدة".
وتخطط اللجنة لتوسيع نطاق وصول الناخبين من خلال زيادة عدد مراكز الاقتراع من 300، التي حددتها اللجنة السابقة سابقا، إلى 800 مركز على مستوى البلاد، وسيبدأ المسؤولون في وضع علامات على مراكز الاقتراع الجديدة هذه الأسبوع المقبل.
يأتي هذا الاعلان في الوقت الذي تعارض فيه ولايتا بونتلاند وجوبالاند وأطراف سياسية أخرى البرنامج الانتخابي الذي وضعته الحكومة الصومالية، ويطالبون بالاتفاق أولا على كيفية الانتخابات التي سيشهدها الصومال، وتشير تلك الجهات إلى أن الظروف السائدة في البلاد لا تسمح بإجراء اقتراع عام.
