> «الأيام» غرفة الأخبار:
أشاد رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب.
وقال بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" ستبث كاملة، اليوم الجمعة، إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات".
وأضاف بن مبارك أن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب "خطوة بالاتجاه الصحيح" ويرسل "رسالة واضحة ومهمة جدا" من المجتمع الدولي والولايات المتحدة للضغط عليهم.
ودعا بن مبارك إلى التعاطي مع أزمة اليمن من منظور شامل، سياسي وأمني واقتصادي، وليس إنسانيا فقط.
وكان ترامب وقع، الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يعيد تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية".
وبعد توليه منصبه في 2021، ألغى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن هذا التصنيف الذي وقعه ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى.
وجاءت خطوة بايدن استجابة لمخاوف منظمات إغاثة من اضطرارها إلى الخروج من اليمن في ظل هذا التصنيف، باعتبار أنها ملزمة بالتعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
لكن بعد أسابيع من اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون بشن هجمات استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن دعما للفلسطينيين على قولهم. كما أعلنوا أن المصالح الأميركية والبريطانية تشكل "أهدافا مشروعة" لهم.
وردا على ذلك، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل حزما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وتهدف الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدًا لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
واندلع النزاع في اليمن عام 2014، مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد، من بينها العاصمة صنعاء.
وقال بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" ستبث كاملة، اليوم الجمعة، إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات".
وأضاف بن مبارك أن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب "خطوة بالاتجاه الصحيح" ويرسل "رسالة واضحة ومهمة جدا" من المجتمع الدولي والولايات المتحدة للضغط عليهم.
ودعا بن مبارك إلى التعاطي مع أزمة اليمن من منظور شامل، سياسي وأمني واقتصادي، وليس إنسانيا فقط.
وكان ترامب وقع، الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يعيد تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية".
وبعد توليه منصبه في 2021، ألغى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن هذا التصنيف الذي وقعه ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى.
وجاءت خطوة بايدن استجابة لمخاوف منظمات إغاثة من اضطرارها إلى الخروج من اليمن في ظل هذا التصنيف، باعتبار أنها ملزمة بالتعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
لكن بعد أسابيع من اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون بشن هجمات استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن دعما للفلسطينيين على قولهم. كما أعلنوا أن المصالح الأميركية والبريطانية تشكل "أهدافا مشروعة" لهم.
وردا على ذلك، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل حزما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وتهدف الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدًا لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
واندلع النزاع في اليمن عام 2014، مع سيطرة الحوثيين على مناطق شاسعة في شمال البلاد، من بينها العاصمة صنعاء.