> «الأيام» غرفة الأخبار:
رجح معهد دول الخليج العربي بواشنطن أن قرار إدارة ترامب تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية أجنبية" يمهد لتدخل عسكري مباشر ضد الجماعة في اليمن، ورأى الباحث جريجوري د. جونسن أن هذا التصنيف قد يُدخل واشنطن في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط.
في يناير 2023 أعادت الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين، مبررة ذلك بتهديدهم للشحن البحري والأفراد المدنيين في البحر الأحمر. القرار جاء بعد وقف إطلاق النار في غزة وتعهد الحوثيين بوقف الهجمات البحرية، تلاه إفراجهم عن طاقم سفينة "جالاكسي ليدر".
بحسب جونسن، يمثل القرار محاولة لمنع الحوثيين من تحقيق مكاسب في البحر الأحمر، خاصة مع استهدافهم المتكرر للسفن التجارية والأمريكية، ورغم استراتيجية الردع التي تبنتها إدارة بايدن، توسع الحوثيون في هجماتهم مؤخرًا، بما في ذلك إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، ما أثار ضربات مضادة.
وأوضح أن الحوثيين، خلافًا لحماس وحزب الله، عانوا خسائر محدودة واستغلوا الحملة الصاروخية لتعزيز شعبيتهم محليًا واعتبارهم مدافعين عن الفلسطينيين. إقليميًا أظهروا ولاءهم لإيران باستخدام صواريخ مهربة لضرب إسرائيل، ما قد يؤدي لزيادة الدعم الإيراني.
استراتيجياً، استفاد الحوثيون من سيطرتهم على الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر، مما صعب الضربات الانتقامية ضدهم، ووضعوا خصومهم العرب، مثل السعودية، في موقف معقد؛ إذ تُصوَّر تحركاتهم كدفاع عن الفلسطينيين، مما قلل من مشاركة الرياض في التحالف البحري بقيادة واشنطن.
في حال انسحاب السعودية من اليمن، قد يتجه الحوثيون إلى حقول النفط في مأرب، ما يعزز سيطرتهم على البلاد ويدمر أي أمل بدولة غير حوثية في الجنوب.
دوليًا، تعمقت علاقة الحوثيين بروسيا، ما قد يجعلهم تهديدًا أكبر إذا تطورت هذه العلاقات لمساعدات عسكرية. كما استنزف الحوثيون المخزونات الأمريكية بإطلاق مئات الصواريخ باهظة التكلفة، مما يؤثر على استعداد واشنطن في المحيط الهادئ.
يهدف تصنيف ترامب للحوثيين إلى كبح مكاسبهم، مهدداً بإجراءات عسكرية مباشرة لإبطال انتصارهم المعلن.
في يناير 2023 أعادت الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين، مبررة ذلك بتهديدهم للشحن البحري والأفراد المدنيين في البحر الأحمر. القرار جاء بعد وقف إطلاق النار في غزة وتعهد الحوثيين بوقف الهجمات البحرية، تلاه إفراجهم عن طاقم سفينة "جالاكسي ليدر".
بحسب جونسن، يمثل القرار محاولة لمنع الحوثيين من تحقيق مكاسب في البحر الأحمر، خاصة مع استهدافهم المتكرر للسفن التجارية والأمريكية، ورغم استراتيجية الردع التي تبنتها إدارة بايدن، توسع الحوثيون في هجماتهم مؤخرًا، بما في ذلك إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، ما أثار ضربات مضادة.
وأوضح أن الحوثيين، خلافًا لحماس وحزب الله، عانوا خسائر محدودة واستغلوا الحملة الصاروخية لتعزيز شعبيتهم محليًا واعتبارهم مدافعين عن الفلسطينيين. إقليميًا أظهروا ولاءهم لإيران باستخدام صواريخ مهربة لضرب إسرائيل، ما قد يؤدي لزيادة الدعم الإيراني.
استراتيجياً، استفاد الحوثيون من سيطرتهم على الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر، مما صعب الضربات الانتقامية ضدهم، ووضعوا خصومهم العرب، مثل السعودية، في موقف معقد؛ إذ تُصوَّر تحركاتهم كدفاع عن الفلسطينيين، مما قلل من مشاركة الرياض في التحالف البحري بقيادة واشنطن.
في حال انسحاب السعودية من اليمن، قد يتجه الحوثيون إلى حقول النفط في مأرب، ما يعزز سيطرتهم على البلاد ويدمر أي أمل بدولة غير حوثية في الجنوب.
دوليًا، تعمقت علاقة الحوثيين بروسيا، ما قد يجعلهم تهديدًا أكبر إذا تطورت هذه العلاقات لمساعدات عسكرية. كما استنزف الحوثيون المخزونات الأمريكية بإطلاق مئات الصواريخ باهظة التكلفة، مما يؤثر على استعداد واشنطن في المحيط الهادئ.
يهدف تصنيف ترامب للحوثيين إلى كبح مكاسبهم، مهدداً بإجراءات عسكرية مباشرة لإبطال انتصارهم المعلن.