> الأيام» غرفة الأخبار:
تساءل وزير الإعلام الكويتي السابق، سعد بن طفلة العجمي، عن جدوى استمرار الوحدة اليمنية بين الجنوب والشمال في ظل الصراعات الدامية التي عصفت بالبلاد لعقود، مستلهمًا تساؤله من أفكار وردت في مذكرات المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، التي سلطت الضوء على مفهوم الحرية وتاريخ الوحدة الألمانية.
وأشار العجمي إلى أن ميركل، التي حكمت ألمانيا لمدة 16 عامًا بين 2005 و2021، تطرقت في مذكراتها "الحرية" إلى قضية توحيد ألمانيا بعد سقوط جدار برلين عام 1989، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت دون إراقة دماء. في المقابل، طرح تساؤلًا حول الكلفة الباهظة التي دفعها اليمنيون خلال حرب 1994 بين الشمال والجنوب، والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل.
وتساءل العجمي عن جدوى الإصرار على الوحدة في ظل استمرار الصراعات والدمار الذي خلفته، مشيرًا إلى أن اليمن لم يكن موحدًا عبر تاريخه، بل كان مقسمًا إلى ممالك وسلطنات متعددة. وأثار تساؤلًا جريئًا حول إمكانية إعادة النظر في الانفصال كحل لإنهاء دوامة العنف المستمرة.
وأضاف العجمي أن ما تعانيه اليمن ليس حالة فريدة، بل يأتي ضمن سياق أوسع من الصراعات في العالم العربي، حيث سالت أنهار من الدماء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان وليبيا والجزائر، تحت شعارات دينية وطائفية وقومية.
واختتم العجمي حديثه بدعوة إلى التفكير خارج الأطر التقليدية والموروث السياسي الخيالي، والبحث عن حلول سلمية وعقلانية تنهي معاناة الشعوب وتوقف نزيف الدماء الذي استمر لعقود.
وأشار العجمي إلى أن ميركل، التي حكمت ألمانيا لمدة 16 عامًا بين 2005 و2021، تطرقت في مذكراتها "الحرية" إلى قضية توحيد ألمانيا بعد سقوط جدار برلين عام 1989، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت دون إراقة دماء. في المقابل، طرح تساؤلًا حول الكلفة الباهظة التي دفعها اليمنيون خلال حرب 1994 بين الشمال والجنوب، والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل.
وتساءل العجمي عن جدوى الإصرار على الوحدة في ظل استمرار الصراعات والدمار الذي خلفته، مشيرًا إلى أن اليمن لم يكن موحدًا عبر تاريخه، بل كان مقسمًا إلى ممالك وسلطنات متعددة. وأثار تساؤلًا جريئًا حول إمكانية إعادة النظر في الانفصال كحل لإنهاء دوامة العنف المستمرة.
وأضاف العجمي أن ما تعانيه اليمن ليس حالة فريدة، بل يأتي ضمن سياق أوسع من الصراعات في العالم العربي، حيث سالت أنهار من الدماء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان وليبيا والجزائر، تحت شعارات دينية وطائفية وقومية.
واختتم العجمي حديثه بدعوة إلى التفكير خارج الأطر التقليدية والموروث السياسي الخيالي، والبحث عن حلول سلمية وعقلانية تنهي معاناة الشعوب وتوقف نزيف الدماء الذي استمر لعقود.