> تبن «الأيام» خاص:

​قالت مصادر أمنية في قسم شرطة العند، أمس السبت، إن الأوليات الخاصة بالسجينة "ف، ج، أ" المتهمة بالسحر والشعوذة تم رفعها إلى نيابة تبن لاستكمال الإجراءات.

وسلمت شرطة العند أوليات ومحاضر جمع الاستدلالات للسجينة (ف. ج. أ) لنيابة تبن التي أكد القائم بأعمال وكيل نيابة تبن إحضار الأوليات معها وإيداعها شرطة تبن.

وسبق لنيابة تبن إصدار عدة توجيهات لمدير شرطة العند بإرسال الأوليات الخاصة بالسجينة البالغة من العمر 65 عاما.

ووجه محامي عام أول القاضي عبدالحميد هيثم بن جحزر رئيس نيابة استئناف لحج في وقت سابق مدير عام شرطة المحافظة بسرعة التخاطب مع مدير شرطة العند بسرعة إرسال الأوليات الخاصة بالسجينة إلى نيابة الأمن والبحث والسجون  للتصرف وفقا للقانون.

وأوضح النقيب عدنان عوض شهيل مدير قسم شرطة العند بمديرية تبن قائد الحملة الأمنية، في تصريح صحفي لـ "الأيام" في وقت سابق تمكن الحملة الأمنية من ضبط عدد من المشعوذين والسحرة في المنطقة بعد بلاغات تلقتها أجهزة الأمن بقسم شرطة العند.

وأوضح النقيب شهيل في تصريحه أن أجهزة الأمن بدعم الحملة الأمنية تحركت في متابعة المشعوذين والدجالين الذين زادت أعدادهم في الفترة الأخيرة في العند وضواحيها والقرى المجاورة، ونالوا شهرة واسعة وكسبوا الأموال من بعض المواطنين نتيجة ضعف الوازع الديني لديهم وإهدار هؤلاء المواطنين لأموالهم وتسخيرها لهؤلاء السحرة.

وقالت مديرة حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي، في تصريح صحفي سابق، إن اعتقال الحاجة (ف. ج) البالغة من العمر 65 عامًا من قبل قسم شرطة العند بتهمة السحر والشعوذة يُعدّ انتهاكًا لحقوق الإنسان وحجزًا للحريّة، بالإضافة إلى اعتداء على حرمة منزلها وحقها كامرأة تتمتع بحماية الخصوصية في مجتمعنا الإسلامي، مشيرة إلى أن أسرة الضحية أكدت عدم ممارستها السحر والشعوذة، وأن قيادة قسم شرطة العند قامت بالتشهير بها، وتبقى متهمة حتى تثبت براءتها قانونيًا، وأكدت أن شيوخ المنطقة أفادوا بأنها لا تمارس مثل هذه الأفعال.