> "الأيام" غرفة الأخبار:
مع تصاعد وتيرة الضربات الأمريكية التي تستهدف مواقع الحوثيين، تتأكد يومًا بعد يوم مسؤولية الحوثي وزعيمهم عبدالملك، الكاملة، عما يتعرض له الشعب اليمني من خراب ودمار وأزمات بات فيها الجوع مُصلتاً على ملايين الناس.
اختارت جماعة الحوثي منذ الوهلة الأولى أن تضع نفسها أداة طيعة بيد إيران، لتدفع اليمن إلى شفا الهاوية من خلال أعمالها التخريبية، ومؤخراً تصعيد أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر، التي لا تلبي إلا أجندة طهران، خاصة مع تصاعد الضغوط الغربية على إيران بشأن ملفها النووي، وسعي الأخيرة إلى صرف الانتباه عن نفسها عبر تحريك وكلائها في اليمن، الذين ينفذون تعليماتها بحذافيرها دون اكتراث بالمعاناة التي تلحق بالشعب اليمني.
وبحسب مراقبين، لوكالة "2 ديسمبر" فإن اليمنيين قد وصلوا إلى قناعة تامة وكاملة، بأن السبب الجوهري في استمرار معاناتهم يكمن في جماعة الحوثي باعتبارها أداة إيرانية لا مكونا وطنيا يمكن التفاهم معه، وهو ما بات يدفع باتجاه مطالبات شعبية أكثر من ذي قبل للتحرك على المستوى الوطني والقضاء على هذا التهديد الذي يمس اليمنيين في حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم ويحول بلدهم إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
ووفقاً للمراقبين، فقد أصبح القضاء على هذه الجماعة ليس مجرد هدف وطني يمني فحسب، بل مطلبًا عالميًا بفضل ما وصل إليه العالم من إدراك -ولو كان متأخراً- بشأن خطورة المشروع الفارسي وأدواته، مما يظهر إجماعا دوليا على ضرورة التخلص من هذا التهديد الذي يمس الأمن الوطني والإقليمي والعالمي على حد سواء.
ومن اللافت في الضربات الأمريكية الأخيرة أنها استهدفت "قيادات رئيسية" في مليشيا الحوثي الإرهابية، وفق تأكيد البيت الأبيض، مما يكشف عن اختراقات كبيرى داخل صفوف قيادات المليشيا، حيث تعكس الأهداف المحددة بدقة حالة الضعف المتفاقم التي تعاني منها المليشيا، في سيناريو أمني يشبه ما واجهه حزب الله في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك، يواصل الحوثي محاولاته لخداع الرأي العام بادعاءات كاذبة عن "دعم فلسطين"، بينما الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن تصعيد الحوثي ليس سوى محاولة يائسة لتخفيف الضغوط عن إيران، وليس له أي علاقة بالقضية الفلسطينية، بعد أن منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -أي إيران- مهلة شهرين للموافقة على اتفاف نووي جديد يلبي الشروط الأمريكية كاملة.
أمام هذا الواقع، يجد الشعب اليمني نفسه أمام مسؤولية تاريخية؛ فالأضرار التي يتكبدها اليمن داخليًا وخارجيًا هي نتاج سياسات الإرهاب التي تنتهجها مليشيا الحوثي، والتي لن ينتهي كابوسها إلا بتحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، والضربات الأمريكية الحالية تؤكد أن العالم قد اتفق على ضرورة القضاء على هذا الخطر وإنهاء التمدد الفارسي في المنطقة، واليوم، يقع على عاتق الشعب اليمني وقوى الشرعية مسؤولية استثمار هذا الزخم الدولي لتحرير البلاد من قبضة الإرهاب، وإعادة بناء دولة يمنية تسودها السيادة والعدالة.
اختارت جماعة الحوثي منذ الوهلة الأولى أن تضع نفسها أداة طيعة بيد إيران، لتدفع اليمن إلى شفا الهاوية من خلال أعمالها التخريبية، ومؤخراً تصعيد أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر، التي لا تلبي إلا أجندة طهران، خاصة مع تصاعد الضغوط الغربية على إيران بشأن ملفها النووي، وسعي الأخيرة إلى صرف الانتباه عن نفسها عبر تحريك وكلائها في اليمن، الذين ينفذون تعليماتها بحذافيرها دون اكتراث بالمعاناة التي تلحق بالشعب اليمني.
وبحسب مراقبين، لوكالة "2 ديسمبر" فإن اليمنيين قد وصلوا إلى قناعة تامة وكاملة، بأن السبب الجوهري في استمرار معاناتهم يكمن في جماعة الحوثي باعتبارها أداة إيرانية لا مكونا وطنيا يمكن التفاهم معه، وهو ما بات يدفع باتجاه مطالبات شعبية أكثر من ذي قبل للتحرك على المستوى الوطني والقضاء على هذا التهديد الذي يمس اليمنيين في حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم ويحول بلدهم إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
ووفقاً للمراقبين، فقد أصبح القضاء على هذه الجماعة ليس مجرد هدف وطني يمني فحسب، بل مطلبًا عالميًا بفضل ما وصل إليه العالم من إدراك -ولو كان متأخراً- بشأن خطورة المشروع الفارسي وأدواته، مما يظهر إجماعا دوليا على ضرورة التخلص من هذا التهديد الذي يمس الأمن الوطني والإقليمي والعالمي على حد سواء.
ومن اللافت في الضربات الأمريكية الأخيرة أنها استهدفت "قيادات رئيسية" في مليشيا الحوثي الإرهابية، وفق تأكيد البيت الأبيض، مما يكشف عن اختراقات كبيرى داخل صفوف قيادات المليشيا، حيث تعكس الأهداف المحددة بدقة حالة الضعف المتفاقم التي تعاني منها المليشيا، في سيناريو أمني يشبه ما واجهه حزب الله في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك، يواصل الحوثي محاولاته لخداع الرأي العام بادعاءات كاذبة عن "دعم فلسطين"، بينما الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن تصعيد الحوثي ليس سوى محاولة يائسة لتخفيف الضغوط عن إيران، وليس له أي علاقة بالقضية الفلسطينية، بعد أن منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -أي إيران- مهلة شهرين للموافقة على اتفاف نووي جديد يلبي الشروط الأمريكية كاملة.
أمام هذا الواقع، يجد الشعب اليمني نفسه أمام مسؤولية تاريخية؛ فالأضرار التي يتكبدها اليمن داخليًا وخارجيًا هي نتاج سياسات الإرهاب التي تنتهجها مليشيا الحوثي، والتي لن ينتهي كابوسها إلا بتحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، والضربات الأمريكية الحالية تؤكد أن العالم قد اتفق على ضرورة القضاء على هذا الخطر وإنهاء التمدد الفارسي في المنطقة، واليوم، يقع على عاتق الشعب اليمني وقوى الشرعية مسؤولية استثمار هذا الزخم الدولي لتحرير البلاد من قبضة الإرهاب، وإعادة بناء دولة يمنية تسودها السيادة والعدالة.