> «الأيام» غرفة الأخبار:

رحبت العديد من الدول العربية بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.

وأعلنت وزارة الخارجية العُمانية، ليل الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.

وقال ناطق في وزارة الخارجية العُمانية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع (الجانبين) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

وأضاف الناطق: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

وأعربت سلطنة عُمان عن "شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".

وأكدت جماعة الحوثي صحة ما أعلنته سلطنة عمان، مشددة على أن هذا "التفاهم المبدئي" لا علاقة له باستمرار "إسنادها لغزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية.

وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن واشنطن ستوقف بدورها الهجمات على اليمن.

وفي السياق رحبت وزارة الخارجية القطرية بجهود سلطنة عمان التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "تطلع قطر إلى أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

وجددت وزارة الخارجية "دعم دولة قطر الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا الإقليمية، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي".

كما عبرت عن "تقدير قطر للدور البناء لسلطنة عمان الذي أسهم في التوصل إلى الاتفاق".

مصر هي الأخرى رحبت بنجاح الجهود العمانية والتي أسفرت عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة".

وعبرت الخارجية المصرية عن أملها أن ينعكس هذا الاتفاق إيجابياً على حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأعربت عن تطلعها لأن تشهد الفترة المقبلة التزاماً بهذا الاتفاق، بما يعطي دفعة بناءة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولجهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبها رحب العراق، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.

وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إنها "تعرب عن ترحيبها بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي بذلتها سلطنة عمان في الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء".

وأضافت أنها "تأتي في إطار دعم الحوار البناء والحلول السلمية للأزمات الإقليمية".

الوزارة دعت إلى "تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتقريب وجهات النظر، وبناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة، بما يسهم في تحقيق التفاهم المشترك".

وأكدت "أهمية دعم المساعي الرامية إلى تخفيف حدة التصعيد في اليمن، والمساهمة في تحقيق مصالحة وطنية شاملة تنهي المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق".

وشددت على "أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات".

من جهتها رحبت الكويت، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية، متمنية أن يسهم ذلك في "ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

وقالت الخارجية الكويتية، في بيان، إنها تعرب عن "ترحيبها بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء باليمن".

وأعربت في ذات الصدد عن "التمنيات بأن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

بدوره رحب الأردن، بنجاح وساطة سلطنة عمان في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي اليمنية.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إنها ترحب"بجهود سلطنة عُمان الشقيقة التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في جمهورية اليمن".

واعتبرت ذلك "خطوة فاعلة نحو الحيلولة دون مزيد من التوتر والصراع في المنطقة، وحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية".

وشددت على أن الاتفاق "يسهم في خفض التصعيد الدائر في المنطقة، وإتاحة المجال أمام حل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".