> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

شهدت مديريتا زنجبار وخنفر بدلتا محافظة أبين ارتفاعًا غير مسبوق لدرجة الحرارة، حيث عانى المواطنون من الحر الشديد أمس الأحد، كونها مناطق ساحلية وترتفع فيها درجات الحرارة في ظل انقطاع خدمة التيار الكهربائي.

هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها المواطنون نتيجة انعدام التيار الكهربائي والخدمات وتأخر صرف المرتبات على موظفي المرافق الحكومية لشهري أبريل ومايو استغله بائعو الثلج ليقوموا برفع أسعاره إلى أضعاف مضاعفة، مستغلين حاجة السكان للثلج في ظل ارتفاع درجة الحرارة الغير مسبوق وانعدام خدمة الكهرباء لتشاهد المواطنين في طوابير أمام محلات بيع الثلج من أجل الحصول على الثلج في وضع مزرىء وصعب وحياة معيشية صعبة ومعقدة.


وقال المواطن أحمد صالح، إن بائعي الثلج استغلوا انقطاع خدمة الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة ليقوموا برفع أسعاره دون حسيب أو رقيب وهذا زاد من معاناتنا نتيجة افتقارنا إلى الخدمات وانعدامها.

وأشار في سياق حديثة لـ "الأيام"، إلى أن السلطة المحلية غائبة عن المشهد ولم يكن هناك دور رقابي لإلزام بائعي الثلج بتخفيض الأسعار التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره.

ولفت إلى أن انتشار الحميات والإسهالات زاد الطين بِله، ولم يكون هناك أي اهتمام من قبل السلطة المحلية بحياة المواطنين وتركونا نعاني الأمرين.

من جانبه قال المواطن علي عوض أبوبكر، إن الارتفاع الجنوني لأسعار الثلج اتعبنا، حيث تشاهد المواطنين يقفون في طوابير أمام محلات الثلج في وضع مأساوي وحر شديد، حتى أن البعض أغمي عليه من ارتفاع الحرارة والسلطة المحلية لا تكترث لهذه المعاناة.

وأشار إلى أن هذه الأوضاع الصعبة من ارتفاع في الأسعار وانتشار الأمراض لم يتوقعها المواطن الجنوبي، في ظل غياب السلطات عن المشهد وهذه سياسات التجويع تنتهجها الحكومات المتعاقبة لإذلالنا بالخدمات.