> القاهرة «الأيام»:

استقبل الرئيس علي ناصر محمد، اليوم، وفدا من الشخصيات الأكاديمية والسياسية المصرية، ضم كلا من د. جمال شقرا أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ود. جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة، ود. حسن إسماعيل موسى الأمين العام للمؤسسة الإفريقية لتطوير وبناء القدرات.

وجاءت الزيارة ضمن التحضيرات لـ"لقاء يوليو الفكري" المقرر عقده في 26 يوليو الجاري بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، احتفاء بذكرى ثورة 23 يوليو، حيث يناقش اللقاء قضايا النهضة والتكامل العربي في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

وتناول اللقاء الذي جمع الرئيس ناصر بالوفد المصري قضايا عربية وإقليمية عدة، أبرزها القضية الفلسطينية، حيث أكد الحاضرون دعمهم الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما تم التمهيد لإقامة ندوة قادمة لتشخيص الوضع العربي الراهن واستشراف مستقبل البلدان التي فقدت الأمن والاستقرار.

وعبّر الضيوف عن تقديرهم العالي للرئيس علي ناصر محمد ولمواقفه القومية والتاريخية في الدفاع عن قضايا الأمة، مشيرين إلى أن حضوره في مؤتمر يوليو يمثل إضافة نوعية لأي حوار فكري وسياسي عربي.

من جانبه، رحّب الرئيس ناصر بالوفد الزائر، مشيدًا بدور المؤسسات الفكرية المصرية في تعزيز الوعي العربي، مؤكدًا أهمية دور النخب في بناء جسور التواصل وتعميق ثقافة الحوار والسلام.

وشدّد الرئيس ناصر على أن فلسطين ستظل القضية المركزية للعرب، وأن لا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يُجسّد جوهر الإجماع العربي وضمير الأحرار في العالم.

وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية استمرار هذه اللقاءات الفكرية والسياسية الجامعة لتعزيز التعاون العربي المشترك وفتح آفاق جديدة للتكامل والتفاهم.