يقوم زعيم قبلي عربي تتهمه الولايات المتحدة بانه زعيم ميليشيا ارتكبت اعمالا وحشية بجولة الان في دارفور حاملا رسالة سلام ومصالحة,ويشارك موسى هلال والقادة القبليون الاخرون في المنطقة الواقعة بغرب السودان بمن فيهم بعض القادة من الجماعات غير العربية في مبادرة ترعاها الحكومة لاقناع القرويين الذين شردهم عامان من القتال بالعودة الى ديارهم.

وهم يعرضون على الناس في بعض اسوأ المناطق التي تضررت اموالا وايضا اجراءات امن معززة من اجل العودة الى ديارهم في المنطقة الشاسعة والقاحلة التي فروا منها في خوف.

وقال هلال للسكان في قرية نومو الشمالية غير العربية امس الاول الاحد "مهما كانت التكلفة ومهما كان الثمن علينا ان نعيد دارفور الى طبيعتها ونوحد ابناء دارفور."

وقال هلال ان العديد من الحكومات في الخرطوم فشلت في تطوير دارفور وهي منطقة فقيرة تعاني من الصراع بين القبائل البدوية العربية والقرويين غير العرب على موارد شحيحة.

وقال هلال (44 عاما) الذي يرتدي عمامة بيضاء وثوب ابيض طويل "علينا ان نرتب منزلنا من الداخل."

غير ان المبادرة التي جرى الاتفاق عليها في الخرطوم الشهر الماضي فشلت في كسب دعم الجماعات المسلحة الرئيسية.

وقال عبدالواحد محمد احمد نور زعيم حركة تحرير السودان ان اولئك الذين ينتمون الى قبيلة الفور غير العربية ممن وقعوا الاتفاق لا يمثلون شعبه. والفور هي اكبر القبائل في دارفور.

ورفض هلال اتهامات الولايات المتحدة بانه واحد من قادة الميلشيات التي شاركت في الفظائع قائلا انه لبى دعوة الحكومة للدفاع عن ارضه وشعبه وانضم الى قوات الدفاع الشعبي وهي قوة امن محلية دربها الجيش.