> دبي «الأيام» سي إن إن

قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في الأمم المتحدة أو ما يُعرف باسم "إسكوا"، إن 8.3 ملايين شخص في الدول العربية سيدخلون بمستوى الفقر خلال العام 2020، كنتيجة للآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد - 19".

ولفت تقرير الإسكوا أيضاً، إلى أن عدد الذين يعانون من نقص التغذية سيزداد بنحو مليوني شخص، حيث إنه ووفقاً لـ "تقديرات، سيُصنَّف ما مجموعه 101.4 ملايين شخص بالمنطقة في عداد الفقراء، وسيبلغ عدد الذين يعانون من نقص في التغذية حوالي 52 مليوناً".

ونقل التقرير على لسان الأمينة التنفيذية للإسكوا، رولا دشتي، قولها: "ستكون عواقب هذه الأزمة شديدة على الفئات المعرّضة للمخاطر، ولا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي ممّن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة".

وأضافت دشتي: "لا بد من أن تنفذ الحكومات العربية استجابةً طارئة وسريعة من أجل حماية شعوبها من الوقوع في براثن الفقر وانعدام الأمن الغذائي نتيجة لتداعيات وباء كورونا. ولا بد من أن تكون الاستجابة الإقليمية داعمةً للجهود الوطنية، وأن تعبّئ الموارد والخبرات لحماية الفقراء والأشخاص المعرّضين للمخاطر".

وأبرزت الإسكوا ملف الغذاء المهدور بالدول العربية، قائلة: "تخسر الدول العربية حوالي 60 مليار دولار سنوياً بسبب فقدان الأغذية وهدرها، فالحدّ من هاتين الظاهرتين بنسبة 50 % قد يزيد دخل الأسر المعيشية بما لا يقلّ عن 20 مليار دولار، ويُمكّن المنطقة من تحسين مستوى توفر الأغذية إلى حد كبير، وتخفيض الواردات من الأغذية، وتحسين الموازين التجارية".​