> «الأيام» خاص
أدت أزمة كورونا والصراع المرير الذي يخوضه رئيس الوزراء مع حيتان المشتقات النفطية إلى تخفيض أسعار الديزل لمستويات لم يشهدها المواطن خلال سنوات، ولكن الكهرباء زادت سوءا على سوء.
أصبح موضوع انقطاع الكهرباء سمفونية تعزف لنا بإيقاعات محددة، فبمراجعة الانقطاعات في السنوات الماضية نجد وتيرة الانقطاعات تزداد قبل رمضان ثم تستقر في الشهر الكريم وتعود للازدياد حتى نهاية الصيف؛ آخر العام.
كان موضوع انعدام المشتقات العذر المفضل أمام قيادة مؤسسة الكهرباء، والآن تطل أعذار جديدة أخرى من انعدام قطع الغيار والغلايات المتهالكة، وفي المحصلة المواطن بدون كهرباء، وعودتها وانقطاعها لمرات عديدة في اليوم أصبحت عبئا يدمر أجهزة المواطنين ولا توجد طريق أمامهم للمطالبة بتعويض عن التالفات.
لوجه الله.... استحوا.