> أوتاوا «الأيام» أ ف ب:
رفض عدد من نواب كيبيك الجدد الذين فازوا في انتخابات المقاطعات الأربعاء، أداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث رئيس دولة كندا، كما يقتضي الدستور.
وأكد المتحدث باسم الحزب جابريال نادو دوبوا في مؤتمر صحفي أنهم أقدموا على الخطوة مع "معرفتهم الكاملة بالنتائج".
ويقضي القانون الدستوري الكندي بأن يؤدي أي نائب منتخب على المستوى الفيدرالي أو المحلي يمين الولاء للنظام الملكي البريطاني حتى يتمكن من شغل مقعده.
وكان بول سان بيار بلاموندون زعيم الحزب تحدث الأسبوع الماضي عن "تضارب في المصالح" لأنه "لا يمكن خدمة سيدين".
وكان عدد من الشخصيات العامة دانوا في تسجيل فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، إلزام النواب بأداء يمين الولاء للتاج البريطاني.
وردا على سؤال عن النظام الملكي، جدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو التأكيد على أنه "ليس هناك أي كيبيكي" يريد "مراجعة الدستور".
ويتطلب إلغاء الملكية في الواقع إعادة كتابة الدستور وسيحتاج إلى جهد جبار وربما سنوات من المفاوضات السياسية لأنه يتطلب موافقة بالإجماع من البرلمان وحكومات المقاطعات الكندية العشر.